1. ما هو أهم من الطقس أو الجو لنا لكي نميزه؟
متى 16: 2، 3 --------------------------------------------------------------------
2. عندما سُؤل يسوع عن علامات إنقضاء الدهر، ماذا كان رده الأول؟
متى 24: 3، 4 --------------------------------------------------------------------
إن حديثه مدون في متى 24، مرقس 13، ولوقا 21.
3. بهلاك أي مدينة تنبأ يسوع إذ بدء بتكهنه للكنيسة، بعد ذكر بضعة علامات مبكرة؟
لوقا 21: 20 ----------------------------------------------------------------------
في فترة لا تفوق الأربعون سنة من إعطاء الإنذار، سقطت أورشليم فريسةً لجيوش روما. وتماماً كما تنبأ ، لم يبق حجر على حجر من ذلك الهيكل البهي إلا وطُررح.
4. أية علامة كانت ستجعل أتباع المسيح يعلمون بأن خراب المدينة قريب؟
لوقا 21: 20 ----------------------------------------------------------------------
في أوكتوبر من سنة 66 م، حاصر سيستيوس أورشليم. ميز مسيحيو المدينة ذلك بأنه العلامة التي أعطاها المسيح. فعندما إنسحب الرومان فجأةً، هرب المسيحيون، من دون ان يفقد أحد حياته. وسرعان ما رجعت الجيوش الرومانية تحت قيادة تيطس، وفي سنة 70 م، خربت المدينة. وهلك أكثر من مليون يهودي.
5. أي إختبار فظيع كان سيتلو ذلك الحدث؟
متى 24: 21 ----------------------------------------------------------------------
لمدة قرابة ال250 سنة التالية عانت الكنيسة إضطهاداً مكثفاً من الحكومة الرومانية. كان المسيحيون يُطرحون للوحوش المفترسة، أو يُلطخون بالزفت ويُعلقون بالأعمدة ليخدموا كمصابيح ومشاعل للساحة. لقد إستُشهد ثلاثة ملايين شخص لإيمانهم بالمسيح.
ثم إن قسطنطين إذ أدرك إستحالة إخماد المسيحية، قدّم إهتدائاً سياسياً، وأعلن المسيحية (المختلطة بالوثنية جيداً) لتكون ديانة الإمبراطورية الرسمية. إلا أن القرون الطويلة من الديانة المفروضة غصباً التي تلت أنتجت تعصباً دينياً أشد من ذي قبل الذي أودى بحياة أكثر من 50 مليون شخص. وفقط بعد إنفتاح القارة الأمريكية سُمح للمسيحيين أخيراً بممارسة حرية ضمير تامة من دون تهديد الإضطهاد.
6. ما هي العلامات الدقيقة التي قال يسوع بأنها ستُعطى للوقت بعد ضيق تلك الأيام؟
متى 24: 29
الشمس ----------------------------
القمر ----------------------------
النجوم ----------------------------
مع تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، إنتهت قرون الإضطهاد الديني. إن إعلان الإستقلال، ربما يعد أشهر وثيقة حرية على مر العصور، وُقعت في 1776، التي نصت على أن: "كل الناس خُلقوا متساوين، بحيث إن خالقهم وهبهم حقوق معينة غير قابلة للنقل والتحويل، والتي من ضمنها الحياة والحرية وتتبع السعادة." لقد فتحت أمريكا أبوابها لجميع الذين كانوا يسعون وراء الحرية الدينية، ضامنةً حق الجميع لكي يمارسوا عبادتهم طبقاً لضميرهم.
قال يسوع: "وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تُظلم الشمس...." إن الولايات المتحدة كانت بالكاد قد ولدت عندما شهدت في 19/ مايو/ 1780 ما إستُذكر في التاريخ بأنه اليوم المظلم العظيم. على حسب ما أفادت به جريدة بوسطن الرسمية "كان هناك ظهور منتصف الليل في الظهر." بدأ الظلام يتخيم حوالي الساعة العاشرة صباحاً. فأُضيئت الشموع، وظن الحيوانات بأنه قد حل الليل. تصف مختارات كونيكتيكيت التاريخية التوتر في المجلس التشريعي الرسمي حيث "ساد رأي عام للغاية، بأن يوم الدينونة بات موشكاً وقريباً." وقد أطلق عليه الشاعر جون غرينليف ويتير "رعب الظلام العظيم."
واصل يسوع ليقول: "...والقمر لا يعطي ضوءه." إن مختارات مجتمع ماسوشوستس التاريخي، بالإشارة إلى اليوم المظلم، تورد ما يلي: "كان ظلام المساء التالي على الأرجح ملاحظاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى....لو كان كل جسم مضيئ في الكون قد غُطي في الظلال المنيعة، أو أُلغي من الوجود، فما كان ممكناً للظلام ان يكون أكثر كمالاً. كانت صفحة ورقة بيضاء موضوعة في متناول العيون على بعد بضعة بوصات (إنشات) إلا أنها كانت غير مرئية وكأنها قطيفة سوداء....إستمر هذا الظلام الدامس حتى حوالي الساعة الواحدة، بالرغم من ان القمر كان بدراً في اليوم السابق."
إن العلامة الثالثة التي ذكرها يسوع كانت "...والنجوم تسقط من السماء." في 13/ نوفمبر/ 1833 وإبتدائاً من الساعة الثانية صباحاً وحتى بزوغ الفجر، كانت السماء في جميع أنحاء أمريكا الشمالية ملتهبةً بالنيازك. وقد أشار أحد المراقبين: "بدا كما لو أن السماوات المليئة بالنجوم بأكملها قد تجمعت عند نقطة واحدة قريبة من الأوج أو الذروة، وكانت تضرب معاً في وقت واحد، بسرعة البرق، إلى كل جزء من الأفق؛ مع ذلك فإنها لم تُستنزف أو تُنهك." وسماها الفلكي دبليو جَي فيشر "وابل النيزك الأكثر روعة في السجل القياسي."
7. بحسب سفر الرؤيا، أية كارثة طبيعية ستقع مباشرةً قبل العلامات الحاصلة في الشمس والقمر والنجوم؟
رؤيا 6: 12، 13 ------------------------------------------------------------------
إن أحد أكثر الزلازل الحاصلة على نطاق واسع المدون الذي شُعر به وقع في 1/ نوفمبر/ 1755. وإذ إمتد فوق منطقة مساحتها أربعة ملايين ميلاً مربعاً على أقل تقدير، فإنها غطت الجزء الأكبر من أوروبا وأفريقيا وأمريكا. وقد لاقى سبعون ألف شخص مصرعهم. وفي لشبونة، البرتغال دامت هزة عنيفة لمدة ستة دقائق على الأقل، حطمت أغلب المدينة. إذ إرتفع البحر خمسين قدماً فوق مستواه الإعتيادي. وسمته الموسوعة البريطانية "أشهر كل الزلازل." كما أشار إليه جي أي إيبي في كتاب "حول الزلازل" أي "About Earthquakes " بأنه "أعظم زلزال في السجل القياسي."
8. كيف وصف يسوع الكرب والضيق اللذان سيحلان على الأرض بعد هذه الأشياء؟
لوقا 21: 25 ----------------------------------------------------------------------
9. أي تأثير سيكون للمنظر الرهيب على الناس؟
لوقا 21: 26 ----------------------------------------------------------------------
10. بحسب النبوءة، ما هو السبب الذي سيقدمه المستهزئون لإنكار قرب النهاية؟
2بطرس 3: 3، 4 -----------------------------------------------------------------
11. في الإنهيار الإقتصادي الحاصل عند إنقضاء الدهر، ماذا سيحصل للمال الذي كان يدّخر؟
يعقوب 5: 1- 3 -------------------------------------------------------------------
"وإنما نهاية كل شيء قد إقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات." 1بطرس 4: 7
12. متى سيحل هذا الهلاك المباغت؟
1تسالونيكي 5: 3 -----------------------------------------------------------------
13. أدرج بعض علامات التدهور الأخلاقي التي تم التنبؤ بحدوثها في الأيام الاخيرة؟
2تيموثاوس 3: 2، 3 --------------------------------------------------------------
14. ماذا سيحب الناس أكثر من الله؟
2تيموثاوس 3: 4 ------------------------------------------------------------------
15. ما هي العلامات التي ستُشاهد في الكنيسة؟
2تيموثاوس 3: 5 ------------------------------------------------------------------
16. بأي وقت تُقارن الأيام الأخيرة؟
لوقا 17: 26 ----------------------------------------------------------------------
17. كيف كانت أيام نوح؟
تكوين 6: 5 -----------------------------------------------------------------------
18. ماذا عن قابلية الحركة ومدى المعرفة في الأيام الأخيرة؟
دانيال 12: 4 ----------------------------------------------------------------------
19. ماذا قال يسوع أننا سنعلم عندما نرى هذه الأشياء؟
لوقا 21: 31 ----------------------------------------------------------------------
20. عندما نرى هذه الأشياء، كم سيكون الملكوت قريباً؟
لوقا 21: 32 ----------------------------------------------------------------------
"إرفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب"
21. ما الذي سيجعلنا غير مستعدين لذلك اليوم؟
لوقا 21: 34 ----------------------------------------------------------------------
22. ماذا ينبغي أن نفعل، لكي نكون مستعدين؟
لوقا 21: 36 ----------------------------------------------------------------------
على ضوء كلمة الله...
أفهم بأننا نعيش في الأيام الأخيرة من تاريخ هذه الأرض.
أرغب في إن أعد حياتي وأهيئها للأحداث الوشيكة.